اختتمت في صندوق المعونة الوطنية ورش العمل التي عقدت خلال اليومين الماضين بعنوان التوسع في مبادرات وبرامج التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة والمستهدفة من صندوق المعونة الوطنية، وأكدت مدير عام صندوق المعونة الوطنية ختام شنيكات أهمية عقد هذه الورش التي يسعى من خلالها الصندوق البحث في السبل الكفيلة في رسم استراتيجية للتمكين الاقتصادي بمشاركة شركاء الصندوق.
وتحدثت شنيكات ان الصندوق رأى أهمية إيجاد استراتيجيات جديدة تتلائم والمرحلة الجديدة في عمل الصندوق والتي تعتمد على إخراج الأسر المنتفعة من دائرة الاعتماد على المساعدات الى دائرة العمل والإنتاج من خلال تعزيز مهارات وقدرات المنتفعين لتعزيز قابليتهم للإنخراط في سوق العمل.
وبينت شنيكات ان الصندوق قد قطع شوطا يعتز به في رسم نهج جديد لرفع سوية الأسر الفقيرة من خلال بناء قاعدة بيانات لافرادها الذين لديهم مهارات وقدرات نستطيع البناء عليها في السير بخطوات ثابتة لبناء استراتيجية للتمكين الاقتصادي من خلال التركيز على التدريب النوعي الذي يلبي حاجات سوق العمل.
وفي اليوم الأول من عقد هذه الورش تم عرض تجربة صندوق المعونة في مجال التمكين الاقتصادي للفئات الهشة , ومن ثم تم عرض تجارب دولية وعربية تعتبر رائدة في الاهتمام بالتمكين الاقتصادي والبحث عن سبل جديدة لتمكين الأسر الفقيرة في تلك الدول , حيث تم عرض تجربة العمل عن بعد في قطاع غزة , وتجربة التخريج من خلال التوظيف بالإستعانة ببيانات سوق العمل منظمة الإسكوا , وايضا تجربة مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية " باب الأمل " , وتناولت وزارة التضامن المصري تجربتها " برنامج فرصة " , وأخيرا كان لتجربة براك " حيز في النقاش والحوار بين المشاركين.
وأكدت شنيكات في اختتام الورشة " نحن فخورون بما تم إنجازه حتى الآن , ونتطلع إلى تعزيز هذه الجهود لمواجهة التحديات المستقبلية , من خلال الشراكة الفاعلة مع جميع الشركاء في مختلف القطاعات " , وقدمت شكرها للشركاء الفاعلين والداعمين للصندوق والمتمثل بالصندوق الإئتماني متعدد المانحيين للنمو الشامل والفرص الاقتصادية في الأردن الذي تقوده وزارة التخطيط والتعاون الدولي كالبنك الدولي ومنظمة العمل الدولية وبرنامج الاغذية العالمي و الإسكوا واليونسيف وغيرها من المنظمات المحلية والعربية الشريكة للصندوق في تبنى نهج جديد لرفع سوية الأسر الهشة.