استقبل مدير عام صندوق المعونة الوطنية ختام شنيكات وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني هيكتور حجار والوفد المرافق له الذي يزور الاردن حاليا ؛ للاطلاع على التجربة الأردنية في مجال الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة , وبحث مدير عام الصندوق والوفد الضيف سبل اســـتفادة البلدين من تجاربهما في مجال التصدي لقضية الفقر والبطالة؛ سعيا الى تخفيض نسبة الفقر والبــطالة في البلدين .
واستعرضت شنيكات اهداف وغايات الصندوق والخدمات التي يقدمها للأسر الفقيرة , وتناولت شنيكات نظام الأســــتهداف المعمول به حاليا والذي يستند على قواعد بيانات ومؤشرات وبيئة حاسوبية متطورة أسهمت في دقة الوصــول للأسر المستحقة للدعم , واكدت شنيكات أهمية محور التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة من خلال توفير التدريب والتشغيل والتعاون مع الشركاء في توفير التمويل للمشاريع الصغيرة المدرة للدخل مما يسهم في إخراجها من دائرة الفقر لدائرة العمل والإنتاج .
خلال الزيارة تم عقد جلسة نقاشية تعريفية للوفد الضيف تناول المختصين في الصندوق الجانب الفني , حيث تناول السيد ايمن رباع مساعد المدير العام للشؤون الفنية أهم البرامج وآليات ومعادلة الأســــتهداف والتطور الحاصل في تنفيذ برامج مجال الحماية الاجتماعية ، بدورها قدمت السيدة خوله ابو صراره عرض التطور والتحديث في إيصال الدفعات النقدية للأسر المستحقة من خلال المحافظ الكترونية والحسابات البنكية .
السيد محمد رياحي مدير برنامج الدعم النقدي الموحد قدم للوفد الضيف بدايات عمل هذا البرنامج وآليات تنفيذ مراحل تقديم الدعم للأسر المستهدفة ، السيد منذر مسلط مسؤول مركز الدعم والاتصال قدم توضيح لدور المركز في تسهيل الحصول على الخدمة من خلال وجود كوادر فنية متخصصة للرد على استفسارات المواطنيين , وفي ختام الجلسة التعريفية بينت مؤولة الخرائط الرقمية مرام القماز أهمية مركز الخرائط الرقمية في عمل برنامج الدعم النقدي الموحد حيث تم عرض فني موسع حول ذلك وآليات العمل في قسم الخرائط الرقمية .
بدوره قدم الوزير اللبناني إشادة بما يقوم به صندوق المعونة ودوره الريادي على مستوى الأقليم في مجال الحماية الاجتماعية والمستوى المتقدم في تنفيذ برامج الدعم للأسر الفقيرة , وأكد الوزير اللبناني على الخبرة التي يمتلكها الصندوق مما يؤهله ليصبح نموذج يحتذى .
انهت شنيكات حديثها في نهاية الحلقة التعريفية على أهمية دور الشركاء في تقديم الأمكانيات للصندوق مما ساعده في تقديم خدماته وفق أفضل الممارسات الفضلى ويحق ان نقدم لهم شكرنا وتقديرنا, ونخص بالذكر البنك الدولي وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسف وغيرهم من الشركاء .