أفتتحت مديرة عام صندوق المعونة الوطنية ختام شنيكات ورشة عمل بعنوان " الخدمات الإضافية كاش بلس " والتي تهدف الى بناء وتحسين نموذج الخدمات الإضافية , استنادا إلى التجارب الدولية الناجحة في هذا الشأن بالتنسيق والتعاون مع منظمة اليونيسف وحضور شركاء الصندوق
وفي كلمتها أكدت شنيكات ان الصندوق يسعى إلى توفير خدمات حماية اجتماعية تكميلية بهدف دعم الأسر والأفراد الأكثر ضعفاً, وايجاد استراتيجيات لتطوير ومأسسة برامج " الكاش بلس " التي يقدمها الصندوق كالتامين الصحي ودعم الطاقة والمنح الجامعية لأبناء الأسر المنتفعة والقسائم الشرائية و معونة الشتاء بالتعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية , وبينت شنيكات أهمية تنفيذ استراتيجيات جديدة تتلائم ومتطلبات الأسر الفقيرة والتي تعتمد على خدمات أساسية إضافية بعيدا عن الدعم النقدي.
وفي بداية عمل الورشة عرضت منظمة اليونيسف مجموعة من الأفكار والتصورات التي تعنى بالأسر الهشة , اضافة إلى تقديم عروض عالمية وإقليمية ووطنية فيما يتعلق بأهمية ايجاد خدمات إضافية للأسر الفقيرة في تلك المناطق وأثرها الإيجابي في تحسين مستوى معيشتهم , وعرضت اليونيسف أمثلة على الخدمات الاضافية والممارسات الجيدة في تنفيذها , وقدم الصندوق عرضا عن المبادرات التي نفذها في إطار تعزيز هدف التمكين الاجتماعي لأفراد الأسر المنتفعة في مختلف الجوانب وخاصة الصحية والتعليمية.
من جهته قدم البنك الدولي ممارسته الفضلى فيما يتعلق بالخدمات الإضافية بالإستثمار في رأس المال البشري , بدوره أكد برنامج الإغذية العالمي أهمية الانتباه للأمن الغذائي للأسر الفقيرة و رصده الاحتياجات الضرورية لتلك الأسر من خلال زيارات مسحية.
وأكدت شنيكات في نقاشها الموسع مع الحضور ان الصندوق في مرحلة يسعى ان يكون لهذه الأسر الفقيرة تخطيط جديد يتلائم مع ضروريات حاجاتها الأساسية , وبينت ان الصندوق خرج من فكرة ان الدعم النقدي هو السبيل للنهوض بها من دائرة الحاجة والعوز , واثنت على هذا الجهد الذي يبذل من قبل منظمة اليونيسف وجميع الشركاء في تقديم الرؤى والافكار التي من خلالها نستطيع بناء نماذج متطورة للخدمات الإضافية مما يرفع سوية الأسر المستهدفة , وقدمت شكرها للشركاء الفاعلين والداعمين للصندوق في عقد مثل هذه الورش المتخصصة ذات الأثر المفيد في عمل الصندوق والمتمثل بمنظمة اليونيسف والبنك الدولي و برنامج الأغذية العالمي والسفارة الهولندية وغيرها من الجهات الرسمية والمنظمات المحلية والعربية الشريكة للصندوق.